2013/05/21

إسرائيل تدعي أنها لم تقتل محمد الدرة بالفديو

إسرائيل تدعي أنها لم تقتل محمد الدرة بالفديو



قال المتحدث الرسمي لرئيس الوزراء الاسرائيلي اوفير جندلمان على حسابه  الرسمي على تويتر , أن التقرير الاسرائيلي بخصوص مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة , يشير أنه لا توجد أي أدلة باصابة محمد الدرة أو والده بأي عيارات نارية,  وأضاف انه قد تم فحص شريط الفيديو الأصلي من قبل اللجنة يشير الى أن في نهاية الشريط, في مقطع لم يبث, يبدو الطفل محمد الدرة وهو حي .


من جهته قال جمال الدرة والد الطفل الفلسطيني "محمد " الذي اغتاله جيش الاحتلال الاسرئيلي عام 2000 بغزة "نحن جاهزون لفتح قبر نجلي الشهيد محمد فى مخيم البريج من قبل لجنة طبية دولية لتأكيد اغتياله مجددا برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي".

وأكد الدرة - في تصريحات خاصة لمراسل وكالة أنباء الشر الأوسط بغزة - أن ما ذكرته لجنة التحقيق الحكومية الإسرائيلية في مقتل الدرة كذب وافتراء ، وتسعى إسرائيل من ورائه لتبييض وجهها أمام العالم..

ونقل جندلمان تعليقا  منسوب لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيه : توجد طريقة واحدة فقط لمكافحة الكذب وهذه هي الحقيقة والحقيقة وحدها تتغلب على الكذب.

واستشهد جندلمان بمقطع فيديو يقول انه قد اجتزيء من الفيديو الذي اذاعته القناة الفرنسية ويبدو فيه الطفل محمد الدرة  يتحرك . 



 وطالبت إسرائيل محطة تلفزيونية فرنسية بتعديل تقرير كانت قد بثته قبل 13 عاما عن مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة وأثار غضبا عارما في أوساط الفلسطينيين والعرب واستنكارا في العالم.

وقد صور محمد الدرة ذو الاثني عشر عاما ووالده جمال الدرة وهما يحتميان، مذعورين بحائط في قطاع غزة عام 2000 ببينما الرصاص يتطاير من حولهما,وقتل الفتى في النهاية بينما أصيب والده بجراح.



وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أمر في شهر سبتمبر/ايلول بإجراء تحقيق في الحادث، وصدر عن التحقيق تقرير توصل الى أن الصور التي بثتها قناة قناة فرانس 2 واتهامها جنودا إسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل الفتى قد سبب ضررا لصورة إسرائيل في العالم، وشجع الهجمات التي نفذت ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية.

وتوصل التقرير الى ان التحقيق في تقرير فرانس 2 لم يقدم أي دليل على أن الرصاصات التي تسببت في مقتل الدرة وجرح والده كان مصدرها جنود إسرائيليون، وان احتمال ذلك ضئيل.

كما يشكك التقرير في أن يكون محمد وجمال الدرة قد أصيبا بالرصاص أصلا.

وطالب التقرير القناة الفرنسية بتعديل روايتها بشكل علني.

وفي غزة دان جمال الدرة التقرير الإسرائيلي وقال انه مبني على اكاذيب.

أما قناة فرانس 2 فقد صرحت أنها عبرت عن رغبتها في المشاركة في أي تحقيق مستقل حول الحادث، وعبرت عن استعدادها للمساعدة في فحص رفات الفتى للتأكد من سبب الوفاة.


0 comments:

Post a Comment

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More