اعضاء مجلس الشورى المصرى يعترضوا على موقف مصر من ايران
ويقولوا ( الشيعة أخطر من العرايا )
ويقولوا ( الشيعة أخطر من العرايا )
أعرب نواب لجنة الثقافة والسياحة بمجلس الشورى عن تخوفهم من السياحة الإيرانية القادمة إلى مصر، مؤكدين أنها خطر على الأمن القومى المصرى، وأنه من شأنها نشر الفكر الشيعى فى مصر، وتساءلوا حول أنه توجه الدولة أم لا، وطالبوا بحضور وزير السياحة هشام زعزوع لمناقشته فى هذا الأمر، ومعرفة التوجهات العامة للسياحة المصرية خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة صباح اليوم الاثنين، برئاسة فتحى شهاب الدين، رئيس اللجنة، وقال صلاح الصايغ نائب حزب الوفد، إنهم متخوفون جدا من هذا الأمر، ولابد من النظر إلى أبعاد وأطماع هذه الدولة وفكرها الشيعى، ولابد من دراسة الموضوع دراسة علمية وموضعية لإبداء رأينا على أسس علمية.
من جانبه قال النائب ثروت عطاالله إن إيران تتعامل بفكر الأطماع الشيعية، و"الشيعة أخطر من العرايا" وخطر داهم على الأمن القومى المصرى، ومن الممكن أن ينخدع بعض المصريين فى أن الشيعة مذهب خامس، وبالتالى يمتد إلى مصر، وتساءل: لماذا نحصر التعامل مع إيران في السياحة؟، وشدد على أن من حسنات النظام السابق عدم التعامل مع إيران، وأرجو ألا يكون من خطايا النظام الحالى.
وقال عبد الجليل القاسم، من حزب النور: "فكر الشيعة من شأنه ضرب صميم الدين وضرب العقيدة، فهم يقولون أن أبو بكر وعمر وعثمان فى النار، وبالتالى نبقى ضربنا العقيدة وعندما يقولون أن عائشة وقعت فى الفاحشة يبقى رمينا الرسول في عرضه، فهم لا يحبون الرسول ولا أهل البيت وهم يريدون ضرب الدين الإسلامى، ومعروف أن إيران لها أطماع فى الدول العربية وأولى لهم أن يسيطروا على مصر، والشيعة تسعى إلى نشر الفتنة فى الدول العربية فكيف نمكنهم منا".
شاهد بالفيديو: وصول أحمدي نجاد إلى مصر في أول زيارة لرئيس إيراني للبلاد منذ 34 عاما
وأشار القاسم إلى أن الشيعة أخطر من اليهود فسلاحهم المال والنساء، مضيفًا "لا نريد سياحتهم ونريد ضوابط صارمة على هذا الأمر، وإلا مصر ستكون بؤرة للإرهاب، وهذا خطر داهم ولا يجب أن نترك لهم الحبل على الغارب".
واختلف الدكتور يحيي أبو الحسن من حزب الوسط مع أراء النواب، وقال "الدول التى لا تقيم علاقة مع إيران هي أمريكا وإسرائيل، أما الخليج يعيش فيه ٣ ملايين إيرانى، والسائحين أكثر من ٢.٣ ٪ مليون فى هذه الدول، وأقترح النظر فى الموضوع بطريقة فنية، فالسائحين عندما يأتون إلى مصر يأتون لمدة يومين أو ثلاثة، مضيفا "أعلم أنه يوجد ضوابط صارمة جدا على هذا الأمر ولو أردنا وضع ضوابط أخرى فلا مانع".
ومن جانبه أكد أحمد نصر الدين عضو اللجنة على رفضه بكل قوة لدخول المد الشيعى، وقال "أمهات الصحابة أغلى عندنا من آبائنا وأمهاتنا، والصحابة أغلى عندنا من أي شئ، وأرفض التعامل معهم فى السياحة، ومن الممكن أن نتعامل معهم فى التجارة والاقتصاد، ولكن بضوابط".
أما الدكتور جمال حشمت من حزب الحرية والعدالة فقد اقترح أن يعرض الأمر على هيئة كبار العلماء فى الازهر الشريف، مثلما عرض قانون الصكوك، وذلك لأخذ الرأي حول إذا ما كان يوجد خطورة من السياحة الايرانية أم لا.
وقال حشمت إن الأمر ليس به تخوفات مثلما يشعر البعض والشعب المصرى شعب واع، وشدد على أن الشيعة عاشوا ٣٠٠ عاما أيام الدولة الفاطمية ولم يتشيع شخص واحد، وقال إن الأمر يحتاج إلى ضوابط فقط.
0 comments:
Post a Comment